السلام عليكم..
من الكتب اللي أقرأها حاليا رواية فسوق للكاتب السعودي عبده الخال
<<< بعد ما نصحوني وااايدين بقراءة كتب عبده وخاصة هـ الرواية " فسوق".
العنوان: فسوق
المؤلف: عبده خال
الناشر: دار الساقي
عدد الصفحات: 255
الرواية اصدار: 2005
“وجدوا لفافة الكفن منزوية في عمق القبر، عالقة بها خصلات
من شعرها الكستنائي الطويل، وما زالت رائحتها ملتصقه به. أكدت رائحتها الندية الفواحة
من ثنايا الكفن هربها. علل المحقق استنتاجه بقوله: “لو أنها بقيت بعض الوقت لتخمرت
الرائحة، وشابها ما يشبه انتشار رائحة نتن البول القديم”. وكان الاستنتاج المبدئي
المنساق لمقولة الهروب، أن أسوار مقبرة الأسد، أسوار منخفضة، مكنتها من القفز إلى
الشارع العام. هذه الفرضية قابلها سؤال تشبث في مكانه كمسمار صدئ غرسته فوهة
العقيد نبيل تركستاني (كأول محقق استلم القضية، وعزف عن المواصلة فيها، بعد أن
أمضى سنوات عمره مطارداً المجرمين على اختلاف أرصافهم وفاكاً عقد جرائم غامضة
عديدة): لو صح هروبها، فهل تهرب عالية، في حي يعيش عيشة نمل، يتبادل سكانه
حالات اليقظة على مدار اليوم. تمادى العقيد نبيل في وضع حواجز أمام هروبها منفردة،
بأسئلة متسلسلة على هامش القضية: كيف لها أن تزيح غطاء القبر، وهي الضعيفة
القصيرة؟ لا يمكن أن تهرب في وضح النهار، لخطورة اكتشافها من خلال الحارس، أو
شرفات العمائر المحيطة بالمقبرة، وإذا كان هروبها ليلاً فهل بقيت داخل القبر أم خارجه؟
يبقى السؤال متى هربت ومن ساعدها على الهرب… عادت فكرة هروب الفتاة الشابة من
قبرها، تسيطر على فريق البحث، بتأكيدات لا تقبل المحاجة. بت على يقين أن أحداً
ساعدها على الهرب. أزاح لها غطاء القبر، وجلب معه ملابس لتستتر بها، وتولى مهمة
إخراجها من المقبرة بطريقته، فمع من هربت. فحّصت كل أوراق القضية، بحثاً عن الشخص
الذي يمكن أن يكون قد ساعدها على الهرب، وفي كل مرة اصطدم بما يخيب توقعاتي”.
شخصيا ما فهمت شو السالفه لين وصلت صفحة 31 ومن هـ
الصفحة بديت آخذ عـ الرواية و أفهم الأحداث.......