السلام عليكم
قصة حب واقعية تحمل كل معنى الخيانة وتحمل بين طياتها
غباء الشاب وخيانة البنت
(باختصار شديد)
شاب أحب فتاة عمرها ما يقارب 22 سنة ...عن طريق الانترنت (هنا الخطأ الأول من الانترنت)
كان يكن لها حباً لا يوصف ....وحناناً لا يضاها
بعد علاقة ما يقارب ثلاثة أشهرطلبها من ذويها ....ووافقو ..وتمت خطبتهما
ببداية الخطبة ....اكتشف الشاب أن الفتاة كانت بعلاقة مع شاب مسيحي .....
وكان هذا ضمن الأشهر الثلاث قبل الخطبةحيث كانت على اتصال دائم معه ومع الشاب بنفس الوقت
حينها قررالشاب الانفصال عن الفتاة ولكنها حاولت الاعتذار واعتذرت ...
ونجحت بإقناع الشاب بكلمة (لم أكن أقصد جرحك )
(الخطأ الثاني) بأنه تابع الخطبة لمدة أربع شهور تقريباً .....حاول خلال هذه الفترة النسيان ولكنه لم يكن ينسى خيانتها له
الفتاة كانت تعتقد بأنه قد نسي خيانتها
حاول الشاب أن يصونها خلال فترة الخطبة ....لأنه لم يكن يعتقد بأنها قادرة على صون نفسها...لانها كونت في نفسه عدم ثقة تجاهها
وأخيراً رفضت له طلب بالنسبة له كان مهماً كثيرأ
في هذا الوقت الشاب لم يعد يحتمل المتابعة
حينها حصل الانفصال....وانتهت الخطبة بعد أربع شهور تقريباً من العذاب ما بين الحب والخيانة
بعد ذلك قلب الشاب لم يعد يحتمل بعد الفتاة الذي أحبها عنه ..... وحاول الشاب استيعاب الموقف ...والنسيان
ولكن دون جدوى
حينها فكر بان يعود لها ..... (الخطأ الثالث الذي كان يمكن أن يحصل ولكن الله لم يوقعه به والحمد لله)
وحينها اكتشف الشاب بان الفتاة ايضاً بأنها تدخل للشات ....وتدخل لمواقع التعارف على الشباب وبكل صراحة .... تقول (أريد التعارف ) لتوقع شباب آخرين في مصيدة خيانتها
التعارف على من .....على الشباب ....شباب من ....شباب الكلام الذي سيوقعها بالفخ
حينها قررالشاب نهائياً عدم الرجوع للفتاة والثبات على موقفه
حينها قال الشاب: سأجد البديل الملائم لقلبي الذي أحب هذه الفتاة بكل صدق ...ولكنه اليوم وحيداً دون حب
يارب تعيبكم