مـنـتـديـــــات قـــلـــبــــــــي الإمــــــــــارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـــــات قـــلـــبــــــــي الإمــــــــــارات

إمــــاراتــــي وراســــي فــــي السمــــا مــــرفــــوع
 
الرئيسيةقصة قصيرة بس عبرتها كبيرة Main1110أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة قصيرة بس عبرتها كبيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ولد دبي
عضو برونزي
ولد دبي


ذكر عدد الرسائل : 357
العمر : 31
الجنسية : اماراتي
تاريخ التسجيل : 16/07/2008

قصة قصيرة بس عبرتها كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة بس عبرتها كبيرة   قصة قصيرة بس عبرتها كبيرة Emptyالأربعاء 21 يناير 2009, 23:58

الســلاام عليكم







أنصحكم تقرون القصة للنهاية وتراها قصيرة بس عبرتها كبيرة وتبون الصدق هالشي موجود وصحيح



البنت اغلى من الولد





بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور



في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن،خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟

قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..
لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته

انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..
وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة

جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته
أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس

فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها،والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته

فالبنت أكثر وفاء من الولد

فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق





شــــــــــــراات ما وصلني ع الأيميـل






أخوكم
,
,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة بس عبرتها كبيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـــــات قـــلـــبــــــــي الإمــــــــــارات :: المنتدى الأدبي :: القصص والروايات-
انتقل الى: